أبو الفتوح المذكور، وعمله ووضعه لكن نسبه إلى الحسنية تقبيحا لمذاهب أهل السنة وتشنيعا عليهم بفضيحة عقيدة العامة.
وعلى كل، فهي مناظرة طريفة مع علماء العامة في عصر هارون الرشيد - كما قاله شيخنا الطهراني في الذريعة (1) وغيره - وقد وضعت على اسم جارية:
حسنية، ادعي أنها كانت كافرة ثم أسلمت، وقد تكلمت بحضرة هارون الرشيد في مذهب الشيعة وإبطال مذاهب العامة، وكانت بالعربية، وقد ترجمها بعضهم إلى الفارسية.
وقد نسب تأليف هذه الرسالة إلى جمع من العلماء، منهم: الشيخ إبراهيم بن ولي الله الأسترآبادي (2)، الملقب ب: كوكين.
ويحتمل كونها للشيخ أبي الفتوح الرازي، لأنها من مروياته، كما يلوح من أول تلك الرسالة (3).