ومنعه فاطمة إرثها بحديث تفرد بروايته، مخالف للقرآن يجب رده، وقالت له عليها السلام: " أترث أباك ولا أرث أبي؟! أفي كتاب الله ذلك؟! ".
ويلزم أن يكون النبي (ص) قد قصر في أنه لم ينذر إلا أبا بكر، ولم ينذر أهل البيت عليهم السلام، وقد قال الله تعالى: * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * (1).
ومنها فدك التي أنحلها إياها أبوها (2)، وشهد لها علي والحسنان عليهم السلام، وأم أيمن، ورد شهادتهم - وهم مطهرون - تعصبا وعنادا، أو جهلا بالأحكام، فماتت مغضبة عليهما، وأوصت ألا يصليا عليها، وأن تدفن ليلا (3)، وقد قال أبوها (ص): " فاطمة بضعة مني، من آذاها فقد آذاني " ومن آذى رسول الله فقد آذى الله.