نزل بالميزان، فدفعه إلى نوح عليه السلام وقال: مر قومك يزنوا به ".
وجمع الميزان موازين، ومنه قوله تعالى * (ونضع الموازين القسط ليوم القيمة) * [21 / 47].
وقيل أراد الأنبياء والأوصياء.
قوله * (ولا نقيم لهم يوم القيمة وزنا) * [18 / 106] لا نزن لهم سعيهم مع كفرهم.
قوله * (وأنبتنا فيها من كل شئ موزون) * [75 / 19] قيل أراد بالموزون المعتدل، أي أنبتنا فيها أنواعا من النبات، كل نوع معتدل باعتدال يختص به، بحيث لو تغير لبطل.
والوزن عبارة عن اعتدال الاجزاء لا بمعنى تساويها، فإنه لم يوجد بل بإضافته إلى ذلك النوع، وما يليق به.
وأما اختلاف أنواع النبات فبحسب اختلاف أجزائها وكيفياتها.
وفي الحديث " الصلاة ميزان، فمن وفى واستوفى " قال بعض أئمة الحديث:
يعني بذلك أن يكون ركوعه مثل سجوده ولبثه في الأولى والثانية سواء، ومن وفى بذلك استوفى الاجر.
ووزنت لفلان ووزنت فلانا، قال تعالى * (وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون) * [83 / 3].
ووازنت بين الشيئين موازنة ووزانا.
وهذا يوازن هذا أي كان على زنته.
وقولهم هو وزن الجبل أي حذاؤه.
وس خ في الحديث " الصدقة أوساخ الناس " الأوساخ جمع الوسخ أعني الدرن، يقال وسخ الثوب كوجل يوسخ وتوسخ واتسخ كله بمعنى.
وس د الوسادة: المتكأ والمخدة كالوسادة.
وتثلث.
و " إن وسادك لعريض " كناية عن كثرة النوم، لان من عرض وساده طاب نومه، أو كناية عن عرض قفاه وعظم رأسه وذلك دليل الغباوة.
وقولهم " رجل لا يتوسد القرآن " يحتمل كونه مدحا أي لا يمتهنه ولا يطرحه بل يجله ويعظمه، وذما أي لا يكب على تلاوته إكباب النائم على وساده.