مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٩٥
ما وزع الجهال سابقتي عن تهمتي " (1) أي دفع وكف.
ووزعهم عن الباطل: أي كفهم.
ويحتمل الراء المهملة.
وأوزعته بالشئ: أي أغريته به، فهو موزع به أي مغرى به.
والوازع: الذي يتقدم الصف فيصلحه ويقدم ويؤخر.
والتوزيع: القسمة والتفريق.
وقد توزعوه فيما بينهم: أي تقسموه ومال وزعته بين الورثة: أي فرقته بينهم.
و " الأوزاع " بطن من همدان قال الجوهري: ومنهم الأوزاعي (2).
وز غ في الحديث " الوزغ رجس وهو مسخ كله " (3).
وعن الباقر عليه السلام أنه قال: لما ولد مروان عرضوا به لرسول الله صلى الله عليه وآله أن يدعو له، فأرسلوا به إلى عائشة، فلما قربت منه فقال: أخرجوا عني الوزغ بن الوزغ.
وفيه أنه أمر بقتل الوزغ.
وفيه ليس يموت من بني أمية ميت الا مسخ وزغا ".
الوزغ بالتحريك واحد الأوزاغ والوزغان، وهي التي يقال لها سام أبرص، وهي حيوان صغير أصغر من العطاية، يقال إنه كان ينفخ على نار إبراهيم عليه السلام.
وفى حديث الصادق عليه السلام قال " كنت مع أبي قاعدا في الحجر ومعه رجل يحدث فإذا بوزغ يولول بلسانه. فقال أبي للرجل: أتدري ما يقول هذا الوزغ؟
فقال: لا أعلم. فقال: يقول والله لئن ذكرتم عثمان بشتمه لأشتمن عليا. ثم قال:

(١) نهج البلاغة ج ١ ص ١٢١.
(٢) هو أبو عمر وعبد الرحمن بن عمرو بن يحمد، إمام اهل الشام وأعلمهم، وكانت وفاته ببيروت سنة ١٥٧ ه‍ - الكنى والألقاب ج ٢ ص ٥١.
(3) سفينة البحار ج 2 ص 645.
(٤٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571