مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٨٦
عيب.
ور أ قوله تعالى: * (وكان ورائهم ملك) * [18 / 79] أي أمامهم، ويكون الوراء خلفا، وهو من الأضداد.
قوله تعالى: * (من ورائهم جهنم) * [45 / 10] يحتمل المعنيين. قال في القاموس: وهو مهموز لا معتل ووهم الجوهري.
و " الورى " معناه ما توارى عنك واستتر.
وقول النابغة:
* وليس وراء الله للمرء مذهب * أي بعد الله.
قوله تعالى: * (ويكفرون بما وراءه) * [2 / 91] أي بما سواه، ومثله قوله تعالى: * (فمن ابتغى وراء ذلك) * [23 / 7] أي طلب سوى الأزواج وملك اليمين * (فأولئك هم العادون) * الكاملون في العداوة.
قوله تعالى: * (وأما من أوتي كتابه وراء ظهره) * [84 / 10] أي خلف ظهره، لان يمينه مغلولة إلى عنقه ويكون يده اليسرى خلف ظهره، وكأن الوجه في ذلك أن إعطاء الكتاب باليمين من علامات السعادة والقبول ومن وراء ظهره من علامات الشقاوة والرد.
ور ث قوله تعالى: * (أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) * [23 / 11] قال المفسر: ما من أحد يدخل الجنة حتى يعرض عليه مكانه من النار فيقال له هذا مكانك الذي لو عصيت الله لكنت فيه، وما من أحد يدخل النار حتى يعرض عليه مكانه من الجنة فيقال له هذا مكانك الذي لو أطعت الله لكنت فيه، فيورث هؤلاء وهؤلاء مكان هؤلاء، وذلك قوله تعالى * (أولئك هم الوارثون) * الآية.
وأقل المؤمنين منزلة في الجنة من له فيها مثل الدنيا عشر مرات.
قوله تعالى: * (وتأكلون التراث أكلا لما) * [89 / 19] التراث بالضم:
ما يخلفه الرجل لورثته، وأصله الواو
(٤٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571