مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٥٠٨
من صفات الفعل، وكل صفة ليست كذلك فهي من صفات الذات.
ووصفت الشئ وصفا وصفة من باب وعد: نعته بما فيه، والهاء عوض من الواو.
ومنه الحديث " وأشهد أنه الاسلام كما وصف " أي بين ونعت.
وتواصفوا الشئ، من الوصف.
ومنه بيع " المواصفة " وهو أن يبيع الشئ بصفة من غير رؤية.
والصفة من الوصف كالعدة من الوعد والجمع صفات.
والصفة كالعلم والسواد وعند النحويين هي النعت.
والنعت هو اسم الفاعل أو اسم المفعول نحو ضارب ومضروب وما يرجع إليهما من طريق المعنى نحو مثل وشبه.
ويقال: الصفة إنما هي الحال المنتقلة، والنعت ما كان في خلق أو خلق.
والوصيف: الخادم دون المراهق والوصيفة: الجارية كذلك، والجمع وصفاء ووصائف مثل كريم وكريمة وكرماء وكرائم.
وقد يطلق الوصيف علي الخادم غلاما كان أو جارية.
واستوصفت الطبيب لدائي: إذا سألته أن يصف لك ما تتعالج به.
وص ل قوله تعالى * (وصلنا لهم القول) * [28 / 51] أتبعنا بعضه بعضا فاتصل عنده يعني القرآن.
قوله * (إلا الذين يصلون إلى قوم) * [4 / 89] أي ينتمون.
قوله * (ولا وصيلة) * [5 / 103] الوصيلة: الشاة التي تلد ستة أبطن عناقين فإذا ولدت في السابع عناقا واحدا يقال وصلت أخاها فأحلوا لبنها للرجل وحرموها على النساء.
ويقال فإذا كان السابع ذكرا ذبح وأكل منه الرجال والنساء وإن كانت أنثى تركت في الغنم وإن كانت أنثى وذكرا قالوا وصلت أخاها فلم تذبح وكان لحمها حراما على النساء.
وفي الحديث " صلوا أرحامكم " أراد بالصلة: ما يسمى برا وإحسانا، ولو زيارة ومطائبة وجلوسا ولو بالسلام كما
(٥٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571