والهاء عوض من الواو.
وفي حديث " الكر ذراعان عمقه في ذراع وشبر سعته " أراد بالسعة هنا الطول والعرض، إذ هو مقتضى الظاهر من في هذا المقام، وربما فهم من الحديث أيضا كما تقدم.
و " السعة " تسعة كانت للنبي صلى الله عليه وآله.
والسعة: عدم الضيق.
والواسع: ضد الضيق.
ومنه الحديث " ماء البئر واسع " أي فيه سعة لا ينفعل بما يلاقيه من النجاسة إلا بالتغيير.
وأوسع الرجل: صار ذا سعة وغنى.
وأوسع الله عليك: أي أغناك.
والتوسع: خلاف التضيق، يقال وسعت الشئ فاتسع.
واستوسع: أي صار واسعا.
وتوسعوا في المجلس: أي تفسحوا فيه.
وس ق قوله تعالى * (والليل وما وسق) * [84 / 17] أي جمع.
وذلك لان الليل إذا أظلم يضم كل شئ ويجلله فلا يمتنع منه شئ.
والاتساق: الانتظام.
ومنه قوله تعالى * (والقمر إذا اتسق) * [84 / 17] أي اجتمع وامتلأ وصار بدرا، وذلك في الليالي البيض.
وفي الحديث " ليس في الحنطة والشعير حتى يبلغ خمسة أوساق ".
والوسق: ستون صاعا.
الوسق كفلس، والجمع وسوق كفلوس.
وحكى بعضهم: الكسر لغة.
وجمعه أوساق مثل حمل وأحمال.
قال في النهاية: الوسق بالفتح ستون صاعا.
وهو ثلاثمائة وعشرون رطلا عند أهل الحجاز.
وأربعمائة وثلاثون رطلا عند أهل العراق - على اختلافهم في مقدار الصاع والمد.
وعن الخليل: الوسق حمل البعير.
والوقر: حمل البغل والحمار.
والوسق أيضا: ضم الشئ إلى الشئ.
ومنه خبر أحد " إستوسقوا " أي