وز ر قوله تعالى: * (ولا تزروا وازرة وزر أخرى) * [6 / 164] أي ولا تحمل حاملة حمل أخرى وثقلها، أي لا تؤخذ بذنب أخرى.
قوله: * (حتى تضع الحرب أوزارها) * [47 / 4] أي حتى يضع أهل الحرب السلاح، أي حتى لا يبقى إلا مسلم أو مسالم، وأصل الوزر ما حمله الانسان، فسمي السلاح وزرا لأنه يحمل.
والأوزار: الاثقال.
قوله: * (حملنا أوزارا من زينة القوم) * [20 / 87] أي أثقالا من حليهم.
قوله: * (وزيرا من أهلي) * [20 / 29] وزير الملك الذي يحمل ثقله ويعينه برأيه.
قوله: * (مكلا لا وزر) * [75 / 11] بالتحريك، أي لا ملجأ.
والوزر بالكسر فالسكون: الحمل والثقل، وكثيرا ما يطلق في الحديث على الذنب والاثم، والجمع أوزار.
ومنه الحديث " لك المهنا وعليه الوزر " أي الاثم عليه.
والمؤازرة على العمل: المعاونة عليه، يقال وازرته موازرة أي أعنته وقويته، ومنه سمي الوزير وزيرا.
وفي الحديث " إرجعن مأجورات غير مأزورات " أي غير آثمات، وقياسه موزورات وإنما قال مأزورات للازدواج.
وز ع قوله تعالى: * (يوزعون) * [41 / 19] أي يحبسون.
وفي التفسير " يحبس أولهم على آخرهم حتى يدخلوا النار ".
قوله: * (وأوزعني أن أشكر نعمتك) * [27 / 19] أي ألهمني شكرها.
و " استوزعت الله شكره فأوزعني " أي استلهمته فألهمني.
والايزاع لشكرك: أي الالهام له.
وفي الحديث " السلطان وزعة الله في في أرضه " (1) الوزعة جمع وازع وهو الكافي الدافع.
ووزعته وزعا: كففته فاتزع أي كف.
ومنه حديث علي عليه السلام " أو