مثل جمل جمالا، ووسمت الشئ وسما من باب وعد: علمته.
والسمة: العلامة، ويجمع الوسم على سمات كعدة وعدات.
والميسم بكسر الميم: اسم الآلة التي يكوى بها، ويعلم، وأصله الواو، وجمعه مياسم ومواسم، الأولى على اللفظ والثانية على الأصل.
وموسم الحاج: مجمعهم، سمي بذلك لأنه معلم يجتمعون فيه، والجمع مواسم.
ووسم الناس توسيما: شهدوا الموسم كما يقال عيدوا (1).
والوسمة بكسر السين، وهي أفصح من التسكين: نبت يخضب بورقه، ويقال هو العظلم، وأنكر الأزهري السكون وفي القاموس: الوسمة ورق النيل أو نبات يختضب بورقه.
وس ن قوله تعالى * (لا تأخذه سنة ولا نوم) * [2 / 255] السنة فتور يتقدم النوم، وقيل السنة: ثقل في الرأس والنعاس في العين، والنوم في القلب وتقديمها في الآية عليه مع أن القياس في النفي الترقي من الأعلى إلى الأسفل بعكس الاثبات، قيل لتقديمها عليه طبعا، أو المراد نفي هذه الحالة المركبة التي تعتري الحيوان.
وفي الكشاف في قوله * (لا تأخذه سنة ولا نوم) * [2 / 255] قال هو توكيد للقيوم لان من جاز عليه ذلك إستحال أن يكون قيوما.
والوسن بفتحتين: النعاس.
وعن ابن القطاع: والاستيقاظ يقال له الوسن أيضا.
والسنة بالكسر أصلها (وسنة) فأعلت (2) وس وس قوله تعالى: * (فوسوس إليه الشيطان) * [20 / 120] أي ألقى إلى قلبه المعنى بصوت خفي، والمعنى فوسوس إليهما لكن العرب توصل بهذه الحروف كلها الفعل، يقال لما يقع في النفس من عمل الخير