ه د ه د قوله تعالى: * (فتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد) * [27 / 20] الهدهد بضم الهائين وإسكان الدال المهملة بينهما: طائر معروف ذو خطوط، وألوان كثيرة، والجمع الهداهد بالفتح.
نقل أنه يرى الماء من باطن الأرض كما يراه الانسان في باطن الزجاجة، وزعموا أنه كان دليل سليمان على الماء وبهذا السبب تفقده لما فقده، وله معه قصة مشهورة.
وعن كعب الاخبار: الهدهد يقول " من لا يرحم لا يرحم ".
وهدهدت الحمام روى هديره.
ه د ى قوله تعالى: * (إهدنا الصراط المستقيم) * [1 / 6] أي أدللنا عليه وثبتنا عليه.
وعن الصادق (ع): " أرشدنا للزوم الطريق المؤدي إلى محبتك والمبلغ إلى جنتك والمانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب أو نأخذ بآرائنا فنهلك " (1).
قوله تعالى: * (ولو شئنا لآتينا كل نفس هديها) * [32 / 13] أي على طريق القصر والاجبار لا على طريق التكليف والاختيار.
قوله تعالى: * (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) * [20 / 123] أراد بالهدى الكتاب والشريعة. وعن ابن عباس: ضمن الله تعالى لمن تبع القرآن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، ثم تلى الآية.
قوله تعالى: * (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) * [42 / 52] ومعناه الدلالة، ومثله * (فاهدوهم إلى صراط الجحيم) * [37 / 23]، وقوله:
* (قل الله يهدي للحق) * [10 / 35] وقوله: * (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) * [17 / 6] وقوله: * (إن علينا للهدى) * [92 / 12] وقوله: