مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٠٩
لجميع أرض البحرين، وقرية كانت قرب المدينة تنسب إليها القلال.
وفي الحديث " عجبت لتاجر هجر وراكب البحر " وإنما خصها بالذكر لكثرة وباها، وإن تاجرها وراكب البحر سواء في الخطر.
وليست بالهجر المنسوب إليها " القلال الهجرية " التي هي قرب المدينة.
وفي حديث " لو ضربونا حتى يبلغوا بنا السعفات من هجر لعلمنا أننا على الحق " ويجئ تفسيره في سعف إنشاء الله تعالى وقولهم " كمبضع التمر إلى هجر " نقل أن أهل اللغة يروونه منونا، والنسبة إليه هاجري على غير قياس، وأكثر الرواة يروونه غير منصرف. قال بعض الاعلام:
وليس بصحيح.
وهاجر النبي صلى الله عليه وآله من مكة إلى المدينة ومكث عشر سنين.
و " هاجر " على فاعل بفتح العين.
و " هاجر " بفتحتين أم إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام وكانت أمة، وسارة أم إسحاق وكانت حرة.
ه ج س هجس الامر من باب قتل وقطع:
خطر في باله.
ومنه حديث الحسن بن علي عليه السلام: " أنا الضامن لمن لم يهجس في قلبه إلا الرضا أن يدعو فيستجاب له ".
ه ج ع قوله تعالى: * (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون) * [51 / 17] من الهجوع، وهو النوم ليلا، والليل هنا في معني الجمع، أي كانوا قليلا من الليالي ما ينامون أي يصلون في أكثرها، قال المفسر: ما زائدة. أي يهجعون في طائفة من الليل أو يهجعون هجوعا قليلا، وقيل مصدرية أو موصولة أو في قليل من الليل هجوعهم أو ما يهجعون فيه، ولا يجوز أن تكون نافية لان ما بعدها لا يعمل فيما قبلها.
وفي الحديث " كان القوم ينامون لكن كلما انقلب أحدهم قال:
" الحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر " (1).
وفي حديث حسن قال " كان أقل

(1) البرهان چ 4 ص 232.
(٤٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571