و " الهادي " علي بن محمد الجواد (1).
والهادي: العنق، سمي بذلك لأنه يهدي الجسد.
وهوادي الخيل: أوائلها.
وفي الدعاء: " وأعوذ بك من الشرك وهواديه " أي أوائله وهواديه.
و " أهديت له " و " أهديت إليه " من الهدية واحدة الهدايا.
و " الهداء " بالكسر مصدر قولك:
هديت العروس إلى بعلها هداء فهي مهداة، وقد هديت إليه.
والتهادي: أن يهدي بعضهم إلى بعض، ومنه الحديث: " تهادوا تحابوا " (2).
وكان النبي صلى الله عليه وآله يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة، أي يستدعى أن يهدى إليه ذلك.
والمهدي: من هداه الله إلى الحق.
و " المهدي " اسم للقائم من آل محمد (ع) الذي بشر صلى الله عليه وآله بمجيئه في آخر الزمان يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا الذي يجتمع مع عيسى (ع) بالقسطنطينية يملك العرب والعجم ويقتل الدجال، وهو محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي بن موسى بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زوج البتول وابن عم الرسول، أقر بظهوره المخالف والمؤالف وتواترت الاخبار بذلك (3). اللهم عجل فرجه وأرنا فلجه واجعلنا من أتباعه وأنصاره.
والمهدي ولد المنصور من خلفاء