العباسية (1).
وفي الدعاء: " واجعله هاديا مهديا " قيل: فيه تقديم وتأخير لأنه لا يكون هاديا حتى يهتدي.
وفي الخبر: " خرج من مرض موته وهو يهادى بين رجلين " أي يمشي بينهما معتمدا عليهما من ضعفه وتمايله.
و " الهدي " كتمر: الهيئة والسيرة والطريقة، ومنه قولهم: هدى هدي فلان.
وفي حديث علي (ع): " كنت أشبههم برسول الله صلى الله عليه وآله هديا "، ومثله: " ورغبوا عن هدي رسول الله ".
و " فلان حسن السمت والهدي " كأنه يشير بالسمت إلى ما يرى على الانسان من الخشوع والتواضع لله، وبالهدي ما يتحلى به من السكينة والوقار وإلى ما يسلكه من المذهب المرضى.
وفي الخبر: " الهدي والسمت الصالح جزء من خمسة وعشرين جزء من النبوة ".
ه ذ ب في الحديث: " أخشى عليكم الطلب فهذبوا " اي أسرعوا في السير.
وتهذيب الشئ: تنقيته.
ورجل مهذب: أي مطهر الاخلاق.
والتهذيب والاهذاب: الاسراع والطيران.
ه ذ ذ في الحديث " لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الرمل " (2) الهذ بالدال المعجمة المشددة: سرعة القطع، ثم استعير لسرعة القراءة، يقال هو يهذ القرآن من باب قتل: أي يسرده