فهاد لخلقه، وأما اللا ألف فلا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأما الياء فيد الله باسطة على خلقه (1).
و " هذا على هجا هذا " أي على شكله.
ه د ب في الحديث: " كان أهدب الأشفار " أي طويل شعر جفان.
وفيه: " ما من مؤمن يمرض إلا حط الله هدبة من خطاياه " أي قطعة منها وطائفة.
و " هدب العين " بضم هاء وسكون دال وبضمتين: ما نبت من الشعر على أشفارها، والجمع " أهداب ".
وهدب الثوب أيضا: طرفه مما يلي طرفه الذي لم ينسج، شبه بهدب العين الذي هو شعر جفنها.
و " أذن هدباء " أي متدلية مسترخية وهيدب السحاب: ما تهدب منه إذا أراد الودق، كأنه خيوط. ومنه دعاء الاستسقاء " وفاض فانصاع به سحابه وجرى آثار هيدبه حبابه ". قوله: " انصاع " كأنه من نصع لونه نصوعا: إذا اشتد بياضه وخلص. قوله: " وجرى آثار هيدبه حبابه " الحباب بالفتح: معظم الماء ونفاخاته التي تعلو الماء.
ه د ج الهودج: مركب من مراكب النساء مضبب وغير مضبب - قاله الجوهري.
ه د د والهدة: صوت وقع الحائط ونحوه.
وفي الخبر " أعوذ بك من الهد والهدة " وفسر الهد بالهدم، والهدة بالخسف.
وفي خبر الاستسقاء " ثم هدت وردت " الهد صوت ما يقع من السماء.
وهد البناء يهده: كسره وضعضعه وهدته المصيبة: أي أوهت ركنه.
والتهديد: التخويف وكذا التهدد.
ه د ر في الخبر " لا تتزوجن هيدرة " أي عجوزا أدبرت شهوتها وحرارتها، وقيل هو بالذال المعجمة من الهذر وهو الكلام الكثير والياء زائدة.
والهدر: ما يبطل من دم وغيره.