مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٤٩
يضرب به.
وقمعته: إذا ضربته بها.
وفي الحديث (من النساء كرب مقمع) (1) وقد مر في جمع.
وقمعته قمعا: أذللته، وأقمعته بمعناه وفي حديث وصف أوليائه تعالى (فهم بين شريد ناد وخائف مقموع) أي مذلل مقهور.
والقمع على التمرة ونحوها، وهو الذي تتعلق به، وهو كعنب في الحجاز وكحمل في تميم.
ق م ق م والقمقم بضم القافين: آنية من النحاس يسخن فيها الماء. وقد جاء في الحديث (القمقمة مثله).
والقمقمة: وعاء من صفر يستصحبه المسافر.
والقمقام: السيد، رومي معرب، والجمع قماقم.
ق م ل قوله تعالى * (القمل) * [7 / 132] هو بالتشديد: كبار القردان.
وقيل دواب أصغر من القمل.
وقيل الدباء الذي لا أجنحة له.
قال بعض المفسرين: إختلف العلماء في القمل المرسل على بني إسرائيل.
فقيل هو السوس الذي يخرج من الحنطة.
وقيل غير ذلك.
وروي عن موسى عليه السلام (مشى إلى كثيب أعفر كثيب مهيل فضربه بعصاه فانتثر كله قملا في مصر، فتتبع حروثهم وأشجارهم ونباتهم، فأكله، ولحس الأرض، وكان يدخل بين ثوب أحدهم وجلده فيعضه، وكان أحدهم يأكل الطعام فيمتلئ قملا، فلم يصابوا ببلاء كان أشد عليهم من القمل، فإنه أخذ شعورهم وأبشارهم وأشفار عيونهم وحواجبهم ولزم جلودهم، كأنه الجدري، ومنعهم النوم والقرار).
وفي حديث النساء (ومنهن غل قمل).
الأصل فيه أنهم كانوا يأخذون الأسير فيشدونه بالقد وعليه الشعر، فإذا

(1) معاني الاخبار ص 317.
(٥٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 544 545 546 547 548 549 550 551 552 553 554 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445