مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٥١
القانتين) * [66 / 12] أي من المطيعين لله الدائمين على طاعته، ولم يقل (من القانتات) لتغليب المذكر على المؤنث، أو إشارة إلى أنها بلغت من الكمال ما قد صارت من الرجال القانتين.
قوله: * (أقنتي لربك) * [3 / 43] أي اعبديه أو صلي.
قوله: * (ومن يقنت منكن) * [33 / 31] أي من يقم على الطاعة.
قوله: * (أمن هو قانت آناء الليل) * [39 / 9] أي مصل ساعات الليل، قيل نزلت في علي (ع).
قوله: * (قانتات) * [4 / 34] أي قائمات بحقوق أزواجهن.
وقد جاءت القنوت للصمت والسكوت كما روي عن زيد بن أرقم (كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت: * (وقوموا لله قانتين) * أي ساكتين فأمسكنا عن الكلام) ق ن د (القند) بالفتح فالسكون: عسل قصب السكر، ومنه فلان القندي (1).
و (القند) بالكسر: الجبل العظيم أو قطعة منه طولا ويفتح.
والقنديد: نوع من الخمر، وقيل ليس بخمر ولكنه عصير مصنوع.
ق ن د ل في الحديث (الرجل يصلي وبين يديه قنديل) هو فعليل وهو معروف يستضاء به.
ق ن ز ع و (القنزعة) بضم القاف والزاي وسكون النون واحدة القنازع، وهي أن يحلق الرأس إلا قليلا ويترك وسط الرأس.
ومنه الحديث (ما من مسلم يمرض في سبيل الله إلا حط الله عنه خطاياه وان بلغت قنزعة رأسه).
والقنزع: الديوث الذي لا يغار على أهله.
ق ن س ر و (قنسرون) بلد بالشام، بكسر القاف والنون مشددة وتفتح (2)، والنسبة

(١) زياد بن مروان الأنباري القندي مولى بني هاشم، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ووقف في الرضا عليه السلام - رجال النجاشي ص ١٢٩.
(٢) في معجم البلدان ج ٤ ص ٤٠٣: قال أبو بكر بن الأنباري: وفي اعرابها وجهان يجوز أن تجريها مجرى قولك الزيدون فتجعلها في الرفع بالواو فتقول هذه قنسرون، وفي النصب والخفض بالياء فتقول مررت بقنسرين ورأيت قنسرين، والوجه الآخر ان تجعلها بالياء على كل حال وتجعل الاعراب بالنون ولا تصرفها.
قال أبو القاسم: هذا الذي ذكره من طريق اللغة ولم يسم البلد بذلك لما ذكره.
(٥٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 546 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445