إليه قنسري.
ق ن ص في حديث الطير (كل ماله قانصة) هي واحدة القوانص، وهي للطير بمنزلة الكرش والمصارين لغيره.
والقانص: الصائد.
وقنصه: أي صاده.
واقتنصه: اصطاده.
ومنه حديث الدنيا (حتى إذا أنس نافرها واطمأن ناكرها قنصت بأحبلها) أي صادت أهلها.
ق ن ط قوله تعالى: * (لا تقنطوا من رحمة الله) * [39 / 53] القنوط من رحمة الله:
الأياس منها، وقيل أشد الأياس من الشئ، يقال قنط يقنط من بابي جلس وقعد. قال الجوهري: وفي لغة ثالثة قنط يقنط قنطا من باب تعب يتعب تعبا فهو قنط وقانط وقنوط، والقنوط بالضم المصدر.
وفي وصف الشيطان (إن مناني قنطني) أي لا يفي لي بما مناني به فييأسني.
ق ن ع قوله تعالى: * (وأطعموا القانع والمعتر) * [22 / 36] القانع هو الذي يقنع بالقليل ولا يسخط ولا يكلح ولا يربد شدقه غيظا.
ومثله جاء في الحديث، وفي الصحاح القانع الراضي بما معه، وربما يعطى من غير سؤال، من قنع بالكسر يقنع قناعة فهو قانع، وقيل من قنع يقنع بفتح العين فيهما قنوعا فهو قانع: إذا خضع وسأل.
قوله: * (مقنعي رؤوسهم) * [14 / 43] هو من قولهم أقنع رأسه: إذا نصبه لا يلتفت يمينا وشمالا وجعل طرفه موازيا لما بين يديه.
وفي الحديث (القانع غني وإن جاع