وعري، ومن قنع استراح من أهل زمانه واستطال على أقرانه، ومن قنع فقد اختار الغنى على الذل والراحة على التعب).
والقناعة بالفتح: الرضا بالقسم.
ومنه (القانع) وهو الذي يقنع بما يصيبه من الدنيا وإن كان قليلا ويشكر على اليسير.
وفي الحديث (القناعة كنز لا ينفد) (1) وذلك لان الانفاق منها لا ينقطع كلما تعذر عليه شئ من أمور الدنيا قنع بما دونه ورضي.
وفيه (عز من قنع وذل من طمع) وذلك لان القانع لا يذله الطلب فلا يزال عزيزا.
ومن أمثالهم (خير الغنى القنوع) بالضم أعني القناعة.
وقد قنع بالشئ من باب تعب:
رضى به، فهو قنع وقنوع.
والمقنع والمقنعة بالكسر فيهما:
ما تقنع به المرأة رأسها. قال الجوهري:
والقناع أوسع من المقنعة، وجمع القناع قنع ككتاب وكتب.
وتقنعت: لبست القناع.
وقنع الرجل رأسه بالتشديد، وتقنع فعل ذلك.
ورجل مقنع: عليه بيضة مستور بها.
ومنه حديث أهل البيت عليهم السلام (أمرنا مستور - أي محجوب - مقنع بالميثاق).
وفى الحديث (ثم أتى بقناع من رطب عليه ألوان) القناع الطبق الذي يؤكل عليه، ويقال القنع بالضم والكسر.
و (المقنع) في الغيبة للسيد المرتضى رحمه الله.
ق ن ف ذ في الحديث (القنفذ من المسوخ) هو بضم القاف وفتحها، واحد القنافذ، والأنثى قنفذة، وهو حيوان معروف مولع بأكل الأفاعي ولا يتألم منها.
ق ن م الأقنوم: لفظ سرياني يستعمله