مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٥٤
النصارى، ومعناه بالعربية: الأصل، وقد مر في (ثلث): ما زعمته النصارى من الأقانيم.
ق ن ن القن: العبد إذا ملك هو وأبواه، ويستوي فيه الاثنان والمؤنث والجمع.
قال الجوهري: وربما قالوا: عبيد أقنان، ثم يجمع على أقنة.
والقنة بالضم: أعلا الجبل مثل القلة ومنه الحديث في علي عليه السلام (كنت للمؤمنين كهفا) وهو على الاستعارة (وقنة راسيا، وحصنا).
والجمع قنان مثل برمة وبرام وقنن وقنات.
والقوانين: الأصول، قاله الجوهري.
والواحد: قانون، وليس بعربي.
ق ن و، ى قوله تعالى: * (أغنى وأقنى) * [53 / 48] أي جعل لهم قنية أي أصل مال قوله تعالى: * (قنوان) * [6 / 99] هو جمع (قنو) وهي عذوق النخل، وقنوان لفظ مشترك بين التثنية والجمع، ويجمع على أقناء أيضا.
وفي الحديث ذكر القناة، وهي كالحصاة واحدة القنى كالحصى، وهي الآبار التي تحفر في أرض متتابعة ليستخرج ماؤها ويسبح على الأرض، ويجمع أيضا على قنوات، وقني على فعول، وقناء مثل جبال ومنه الحديث: (فيما سقت السماء والقني العشر).
وكذلك القناة واحدة القنا بالقصر وهي الرمح تجمع على هذه الجموع.
و (قنيت القنا) بالتشديد احتفرتها.
والقناة: واد بالمدينة، يقال: (فيه وادي قناة) وهو غير منصرف.
وأحمر قان: شديد الحمرة، ومثله:
(لحية قانية).
و (أقنى الرجل بالحناء) أي حمر لحيته بها خضابا، ومنه قنى الرجل لحيته بالخضاب تقنية.
و (المرأة المقنية) قيل: الماشطة التي تتولى خضاب النساء وخدمتهن.
وفي الحديث: (يا أم عطية إذا قنيت
(٥٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445