يقلى عليه اللحم وغيره.
ق ل ى قوله تعالى: * (ما ودعك ربك وما قلى) * [93 / 3] أي ما تركك وما بغضك، من قليته أقليه قلى: إذا بغضته.
ومنه (قالين) أي مبغضين.
وفي الحديث: (أخبر تقله) (1) من القلى بالكسر والقصر، أو القلاء بالفتح والمد:
البغض، أي لا تغتر بظاهر من تراه فإنك إذا اختبرته بغضته، والهاء فيه للسكت.
ومثله قوله: (جرب الناس فإنك إذا جربتهم قليتهم وتركتهم لما يظهر لك من مواطن سرائرهم) لفظه لفظ الامر ومعناه الخبر، أي من جربهم وخبرهم أبغضهم وتركهم.
ق م أ (القماء) ممدود: الحقارة والذل، ومنه الحديث: (ديث بالصغار والقماءة) وحديث أبي الحسن (ع) وقد ركب بغلة (تطأطأت عن سواء الخيل وتجاوزت قموء العير وخير الأمور أوسطها).
ق م ح قوله تعالى: * (فهم مقمحون) * [38 / 8] أي رافعون رؤوسهم مع غض أبصارهم، لان الاغلال إلى الأذقان فلا تخليه يطأطئ رأسه، فلا يزال مقمحا.
يقال أقمحه الغل: إذا ترك رأسه مرفوعا من ضيقه، فهو مقمح.
ومنه في حديث رسول الله لعلي (ستقدم أنت وشيعتك على الله راضين مرضيين، ويقدم عدوك غضابا مقمحين) ثم جمع يده على عنقه يريهم كيف الاقماح.
وفي حديث الفطرة (صاعا من بر أو صاعا من قمح) بالفتح فالسكون قيل حنطة ردية يقال لها النبطة، والقمحة الحبة منه. قال بعض الاعلام: لم نر من أهل اللغة من فرق بين الحنطة والبر والقمح، فكأن أو للشك من الراوي لا للتخيير