مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٦٠
غير هدم. ق وع قوله تعالى: * (كسراب بقيعة) * [24 / 39] القيعة بالكسر والقاع بمعنى واحد، وهو المستوي من الأرض، ويقال قيعة جمع قاع وجمع القاع أقوع وأقواع وقيعان، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها.
وقاعة الدار: ساحتها.
و (قاع قرقر) قيل قرقر أيضا في معنى القاع، وهو المستوي من الأرض، وإنما عبر بلفظين مختلفين للمبالغة في استواء ذلك المكان، وقد روى (بقاع قرق) وهو مثله في المعنى.
ق وف قوله تعالى (ق) هو جبل محيط بالدنيا من وراء يأجوج ومأجوج، وهو قسم وفي الحديث (لا آخذ بقول قائف) هو الذي يعرف الآثار ويلحق الولد بالوالد والأخ بأخيه، والجمع قافة من قولهم قفت أثره إذا تبعته مثل قفوت أثره وقاف الرجل يقوف قوفا من باب قال: تبعه.
ق وق قوقي بضم القاف الأولى وكسر الثانية صنف من السمك عجيب جدا على رأسه شوكة قوية يضرب بها.
ق ول قوله تعالى * (فألقوا إليهم القول إنهم لكاذبون) * [15 / 86] قال الفراء يعني آلهتهم ردت عليهم قولهم إنهم لكاذبون لم ندعهم إلى عبادتنا.
قوله * (ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله) * [18 / 29] قيل هذا تأديب من الله لنبيه صلى الله عليه وآله حين سئل عن المسائل الثلاثة: الكهف والروح وذي القرنين، فوعدهم أن يجيبهم، ولم يقل: إنشاء الله ولم يستثن.
قوله * (وقولوا للناس حسنا) * [2 / 83] أي قولا هو حسن في نفسه لافراط حسنه.
وعن الباقر عليه السلام (قولوا للناس ما تحبون أن يقال لكم).
قوله * (لم تقولون ما لا تفعلون) *
(٥٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 555 556 557 558 559 560 561 562 563 564 565 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445