مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٤٣
ولا قلاع) هو بالتشديد الساعي إلى السلطان بالباطل في حق الناس، سمي به لأنه يقلع المتمكن من الامر ويزيله عن رتبته كما يقلع النبات من الأرض.
والمقلاع بالكسر: الذي يرمى به الحجر.
وفي الحديث (الطاوس كأنه قلع داري عنجه نؤتيه) القلع بالكسر:
شراع السفينة، وداري منسوب إلى دارين بلدة على البحر، وعنجه أي عطفه، يقال عنجت الناقة أعنجها عنجا إذا عطفتها، والنؤتي الملاح.
ق ل ف القلفة بالضم: الجلدة التي تقطع في الختان، وجمعها قلف مثل غرفة وغرف.
والقلفة بالتحريك مثلها والجمع قلف وقلفات مثل قصبة وقصب وقصبات.
وقلف قلفا من باب تعب إذا لم يختن ويقال إذا عظمت قلفته فهو أقلف.
ق ل ق القلق بالتحريك: الانزعاج.
وقلق قلقا من باب تعب: اضطرب وأقلقه الهم وغيره: أزعجه.
ق ل ق ل وفي حديث علي عليه السلام لأصحابه و (قلقلوا السيوف في أغمادها) يعني قبل سلها وكان ذلك ليسهل سلها عند الحاجة إليها.
ق ل ل قوله تعالى * (أقلت سحابا ثقالا) * [7 / 56] يعني الريح حملت سحابا ثقالا بالماء.
يقال أقل فلان الشئ، واستقل به:
إذا طاقه وحمله.
وإنما سميت الكيزان قلال لأنها تقل بالأيدي أي تحمل فيشرب بها.
ومنه الدعاء (وما أقلته قدماي) أي حملته.
والمراد الجثة والبدن، وهو من قبيل عطف العام على الخاص.
قوله * (واذكروا إذ أنتم قليل) * [8 / 26] أي قليلون.
جمعه قلل مثل سرير وسرر.
وقوم قليلون وقليل أيضا.
قوله * (قليلا ما تشكرون) * [7 / 9] نصب على الظرف، لأنه من صفات الأحيان
(٥٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 548 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445