يحزنه: إما بآفة أصابته في سفره، أو يعود غير مقضي الحاجة، أو أصاب ماله آفة، أو يقدم على أهله فيجدهم مرضى، أوقد فقد بعضهم.
و (أعوذ بك من خيبة المنقلب) أي الرجوع إلى الله تعالى يوم القيامة بالخيبة. الخيبة: الخسران.
وقوله: (في منقلبي ومثواي) أي رجوعي وإقامتي أو حركتي وسكوني.
ق ل ج (القولنج) وقد يضم أوله ويكسر لامه أو هو مكسور اللام ويفتح القاف ويضم: مرض معوي مؤلم يعسر معه خروج الثفل والريح قاله في القاموس.
ق ل ح (القلح) بفتحتين: صفرة في الأسنان، يقال قلحت الأسنان قلحا - من باب تعب -: تغيرت بصفرة أو خضرة، فالرجل أقلح والمرأة قلحاء، والجمع قلح من باب حمر، والقلاح كغراب اسم منه.
ومنه الحديث (مالي أراكم قلحا مالكم لا تستاكون).
وفي حديث المرأة إذا غاب عنها زوجها (تقلحت) اي توسخت ثيابها ولم تتعهد نفسها وثيابها بالتنظف.
ق ل د قوله تعالى: * (له مقاليد السماوات والأرض) * [36 / 63] أي مفاتيحها، واحدها مقلد كمنجل ومقلاد، ويقال هو جمع لا واحد له.
والإقليد: المفتاح لغة يمانية، وقيل معرب وأصله بالرومية إقليدس، والجمع أقاليد.
والقلائد: ما يقلد به الهدي من نعل أو غيره ليعلم بها أنها هدي.
وفي الحديث (يقلدها بنعل قد صلى فيه).
والقلادة: التي تعلق في العنق.
وقلدته قلادة: جعلتها في عنقه.
وفي حديث الخلافة (فقلدها رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام) اي ألزمه بها، أي جعلها في رقبته وولاه أمرها.
وفي الخبر (قلدوا الخير ولا تقلدوها