مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٤٢
وقلائص.
وقيل لا تزال قلوصا حتى تصير بازلا.
وعن العدوي القلوص أول ما يركب من إناث الإبل إلى أن يثنى، فإذا أثنت فهي ناقة، والقعود أول ما يركب من ذكور الإبل إلى أن يثنى، فإذا أثنى فهو جمل، وربما سموا الناقة الطويلة القوائم قلوصا.
وقلص الثوب يقلص قلوصا: ارتفع.
ومنه حديث الحسين عليه السلام (إنه صلى في ثوب قد قلص عن نصف وقارب ركبتيه).
ومنه (من علامات الميت أن تقلص شفتاه) أي تنضم وتنزوي، يقال قلصت شفته تقلص - من باب ضرب - إنزوت، وتقلصت مثله.
وقلص وتقلص كله بمعنى انزوى وانضم وفي حديث الدنيا (إنها عند ذوي العقول كفئ الظل بينا تراه سائغا حتى قلص) أي انضم وانزوى.
ق ل ع قوله تعالى: * (يا سماء أقلعي) * [11 / 44] أي أمسكي.
والاقلاع: الامساك.
وفي وصفه عليه السلام (كان إذا مشى يتقلع) المعنى كان يرفع رجليه من الأرض رفعا بينا بقوة لا يمشي مشي احتشام واختيال. وقوله: (كأنما يمشي في صبب) كالمبين له، فإن الانحدار والتكفؤ إلى قدام والتقلع من الأرض يقارب بعضها بعضا.
وقلعت الشئ من موضعه قلما:
نزعته، واقتلعته وتقلع وانقلع.
والاقلاع من الامر: الكف عنه، ومنه الاقلاع عن الذنوب و (القلعة) بالتحريك لا يجوز الاسكان: الحصن على الجبل، والجمع قلع كقصبة وقصب، وقلاع كرقاب.
والقلعة بالضم: المال العارية.
وفي حديث علي عليه السلام (أحذركم الدنيا فإنها دار بلغة ومنزل قلعة) (1) أي تحول وارتحال ليس بمستوطن كأنه يقلع ساكنه.
وفي الخبر (لا يدخل الجنة ديوث

(٥٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445