إبراهيم ومحمد ابني عبد الله بن الحسن حتى قتل. فقال: ليتني مكان ابنك] وكان يقول في المنصور وأشياعه لو أراد وأبناء مسجد وأرادوني على عد آجره لما فعلت.
وعن ابن عيينة لا يكون الظالم إماما قط (1).
قوله: * (إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا) * [19 / 87] اتخاذهم العهد: الاستظهار بالايمان بوحدانية الله وتصديق أنبيائه وأوليائه.
قوله: * (إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول) * [3 / 183] الآية. قال الشيخ أبو علي: * (عهد إلينا) * أي في أمرنا في التوراة وأوصانا بأن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بهذه الآية الخاصة، وهي أن يرينا قربانا فتنزل نار من السماء فتأكله.
* (قل) * يا محمد * (قد جاءكم) * أي جاء أسلافكم * (رسل من قبلي بالبينات) * بالحجج والدلالات الكثيرة وجاءهم أيضا بهذه الآية التي اقترحتموها * (فلم قتلتموهم) * أراد بذلك زكريا ويحيى وجميع من قتله اليهود من الأنبياء (2).
قوله: * (أدع لنا ربك بما عهد عندك) * [7 / 13] وهو النبوة، أي ادع متوسلا إليه بعهده - كذا في المجمع.
قوله: * (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا) * [2 / 177] وقيل يدخل فيه النذور وكلما التزمه المكلف من الاعمال مع الله تعالى ومع غيره.
قوله: * (وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم) * [2 / 40] أي أوفوا بما ضمنتم أوف بما ضمنت لكم من الجنة.
ومثله: * (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا) * [17 / 34].
قوله: * (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) * [33 / 23] أي إذا لقوا حربا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثبتوا وقاتلوا حتى يستشهدوا.
وفي الحديث (لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده) أي ولا ذو ذمة في ذمته ولا مشرك أعطي أمانا فدخل دار الاسلام.
والعهد يكون بمعنى اليمين والأمان والذمة والحفاظ ورعاية الحرمة والوصية،