للامام. ومما عدوا من الأراضي التي لم تفتح عنوة بل أسلم عليها أهلها طوعا المدينة المشرفة والبحرين وأطراف اليمن.
ع ن ون وعنونت الكتاب وعلونته باللام:
جعلت له عنوانا بالضم وقد يكسر.
وعنوان كل شئ: ما يستدل به عليه، ومنه يقال: أكتب على العنوان لابي فلان وعنونت الكتاب: جعلت له عنوانا بضم العين، وقد تكسر.
وعنوان كل شئ: ما يستدل به عليه، ومنه حديث المكتوب (واكتب على عنوانه كذا) يريد بالعنوان ظهر الكتاب.
ع ن ى والعناء بالفتح والمد: التعب والنصب، من عني بالكسر إذا أصابه مشقة ونصب ومنه (عند الله أحتسب عنائي).
وفى الدعاء: (الحمد لله الذي أخذ منا في عانين) أي جعل الناس تخدمنا ونحن بين جماعة من العناء وهو التعب والمشقة.
وفي حديث: (من عرف الله وعنى نفسه بالصيام والقيام) بالعين المهملة والنون المشددة أي تعب نفسه بذلك.
ومعاناة الشئ: ملابسته ومباشرته، ومنه الخبر: (الله جل أن يعاني الأشياء بمباشرة).
والعاني: الأسير، ومنه: (أطعموا الجائع وفكوا العاني).
وكل من ذل واستكان وخضع فقد عنا وهو عان، والمرأة عانية، والجمع عوان.
ومنه الخبر: (إتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم) أي أسراء أو كالاسراء.
وفى حديث يوم صفين: (وعنوا بالأصوات) أي إحبسوها وأخفوها، من التعنية وهي الحبس، نهاهم عن اللفظ ورفع الأصوات، أو أعنيت بالأمر إهتممت.
وعنيت من باب رمى مثله، ومنه:
(عنيت بحاجتك فأنا عان) أي اهتممت بها واشتغلت.
وفي الدعاء: (ومن يعنيني أمره) أي