التوحيد (1)، وكان أبو الحسن تارة يقول بالقدر وتارة بالجبر.
ع ود قوله تعالى: * (وإلى عاد أخاهم هود) * [7 / 65] قيل إن عادا كانت بلادهم في البادية، وكان لهم زرع ونخيل كثير ولهم أعمار طويلة وأجسام طويلة، فعبدوا الأصنام وبعث الله إليهم هودا يدعوهم إلى الاسلام وخلع الأنداد فأبوا.
قوله: * (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه) * [6 / 28] هو من قولهم عاد إلى كذا وعاد له أيضا يعود عودة وعودا:
صار إليه.
قوله: * (يبدئ ويعيد) * [85 / 13] أي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا وبعد الممات إلى الحياة في الآخرة قوله: * (ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا) * [5 / 114] أي يكون نزولها عيدا، قيل وذلك يوم الأحد فمن ثم اتخذه النصارى عيدا، وقيل العيد السرور العائد، وكذلك تقول يوم عيد.
قوله: * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * [28 / 85] قيل لراجع بك إلى مكة، وهي معاد الحج لأنهم يعودون إليها. ومعاد الرجل:
بلدته لأنه يطوف البلاد ثم يعود إليها، وقيل إلى المعاد الذي هو بعث الأجسام البشرية وتعلق أنفسها بها للنفع أو الانتصاف والجزاء.
والمعاد المدني: أي البدن والروح التي هي الأصلية التي لا تقبل الزيادة والنقصان، وعند الحكماء المعاد للنفس لا للبدن، وهو باطل باجماع المسلمين.
قوله: (وإليه المعاد) أي المصير والمرجع.
و (عاد) اسم رجل من العرب الأولى، وبه سميت القبيلة قوم هود النبي (ع).
و * (عاد الأولى) * [53 / 40] قوم هود، وعاد الأخرى إرم، وقيل الأولى