مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٧١
أو لا يقدرون أن يعوجوا عن دعائه، أي يميلوا، من (عاج رأسه إلى المرأة) أي أماله إليها، أي التفت نحوها.
وفي وصف القرآن المجيد (غير ذي عوج) أي لا تعويج فيه.
وعوج الشئ بالكسر اعوجاجا:
إذا انحنى.
والعوج بالتحريك مصدر قولك عوج الشئ بالكسر فهو أعوج، والاسم العوج بكسر العين.
والعوج: اعوجاج في الدين ونحوه.
وفي المصباح العوج بفتحتين في الأجساد خلاف الاعتدال، مصدر من باب تعب، يقال عوج العود ونحوه فهو أعوج. والعوج بكسر العين في المعاني يقال في الدين عوج وفي الامر عوج.
ورجل أعوج: بين العوج، أي سئ الخلق.
و (عصى معوجة) بضم الميم ولا يقال معوجة بكسرها.
والعاج: ظهر السلحفاة البحرية.
والعاج: عظم أنياب الفيل. وعن الليث لا يسمى غير الناب عاجا.
وروي (أن أبا الحسن كان يتمشط بمشط عاج) وروي أيضا (أنه يذهب بالوباء). وروي (أنه كان لفاطمة عليها السلام سوار من عاج).
وعاج: زجر للناقة.
و (عوج بن عناق) كان جبارا عدوا لله وللإسلام، وله بسطة في الجسم والخلق، وكان يضرب يده فيأخذ الحوت من أسفل البحر ثم يرفعه إلى السماء فيشويه في حر الشمس فيأكله، وكان عمره ثلاثة آلاف وستمائة سنة. روي أنه لما أراد نوح (ع) أن يركب السفينة جاء إليه عوج وقال له: إحملني معك. فقال نوح عليه السلام: إني لم اؤمر بذلك، فبلغ الماء ركبتيه وما جاوزها فبقي إلى أيام موسى عليه السلام فقتله - كذا في قصص الأنبياء (1).
و (ابن أبي العوجاء) من تلامذة أبي الحسن البصري فانحرف عنه وعن

(1) سفينة البحار ج 2 ص 283
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445