الأيتام فلا تعر أفواههم) (1) بالبناء للمجهول أي لا تفتح أفواههم بسوء.
وفي وصفه صلى الله عليه وآله: (عاري الثديين) (2) أي لم يكن عليهما شعر.
ع ز ب قوله تعالى: * (لا يعزب عنه مثقال ذرة) * [34 / 3] أي لا يغيب عن عمله ولا يخفى، يقال عزب الشئ من باب قعد بعد عني وغاب، وعزب من بابي قتل وضرب غاب وخفي.
وعن الصادق (ع) في * (لا يعزب) * الآية قال: أي بالإحاطة والعلم لا بالذات وإذا كان بالذات لزمها الحواية.
وفي الحديث: (شر موتاكم العزاب) (3) بضم المهملة وتشديد معجمة وهم الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء يقال عزب الرجل يعزب من باب قتل عزبة كغرفة: إذا لم يكن له أهل، فهو عزب بفتحتين.
والعزبة: التي لا زوج لها، والاسم العزبة كغرفة.
وأعزب لا أهل له يحتمل التأكيد أو لا أقارب له.
وفي الخبر: (إن النبي صلى الله عليه وآله كان يعطي الآهل حظين والأعزب حظا) والآهل الذي له زوجة وعيال، والأعزب الذي لا زوجة له.
وقال في النهاية: وهي لغة رديئة، واللغة الفصحى عزب، يريد بالعطاء نصيبهم من الفئ (4).
و (أعزب ثم أعزب) على الامر أي أبعد نفسك عن الامر ثم أبعد.
ع ز ر قوله تعالى حكاية عن طائفة من اليهود * (عزير ابن الله) * [2 / 30] المراد به عزير بن شرحيا نبي من أنبياء الله، ونسبته إلى الله - على ما قيل - لأنه أقام