ع ز ف في الحديث (إن الله قد بعثني لأمحق المعازف والمزامير) المعازف: هي آلات اللهو يضرب بها، الواحد عزف رواية عن العرب، وإذا أفرد المعزف بكسر الميم فهو نوع من الطنابير يتخذه أهل اليمن، كذا نقل عن المغرب.
وفي النهاية: العرف اللعب بالمعازف، وهي الدفوف وغيرها مما يضرب بها.
والعزف - كفلس -: واحد المعازف على غير القياس.
والعازف: اللاعب.
وعزف عزفا من باب ضرب وعزيفا لعب بالمعازف.
وفي خبر حارثة (عزفت نفسي عن الدنيا) أي عافتها وكرهتها، وروي (عزفت نفسي) بضم التاء أي منعتها وصرفتها.
ع ز ل قوله تعالى * (وكان في معزل) * [11 / 42] هو مفعل من عزل عنه: إذا نحاه وأبعده، يعني وكان في مكان عزل فيه نفسه عن أبيه وعن مركب المؤمنين.
وقيل وكان في معزل عن دين أبيه.
وفي الحديث (فأرسلت السماء عزاليها) أي أفواهها.
والعزالي بفتح اللام وكسرها: جمع العزلاء مثل الحمراء، وهو فم المزادة.
فقوله (أرسلت السماء عزاليها) يريد شدة وقع المطر على التشبيه بنزوله من أفواه المزادة.
ومثله (إن الدنيا بعد ذلك أرخت عزاليها).
وعزلت الشئ عزلا من باب ضرب:
نحيته عنه.
ومثله عزله عن العمل.
والعزل: جمع الأعزل وهو الأغلف.
والعزلة: مثل القلفة لفظا ومعنى.
والأعزل: الأجرد الذي لا شعر له.
ومنه الحديث (إذا كان يوم القيامة بعث الله الناس من حفرهم عزلا) أي جردا لا شعر لهم.
وعزل عزلا من باب تعب: إذا لم يختن فهو أعزل.
والعزلة: ترك فضول الصحبة والاجتماع بمجلس السوء.