مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ١٦٦
وإن روي عرق بالإضافة فيكون الظالم صاحب العرق والحق للعرق.
وهو أحد عروق الشجر.
وفي الحديث (سألته عن الكرم متى يحل بيعه؟ قال: إذا عقد وصار عروقا) أي عقودا.
والعقود: الحصرم بالنبطية.
وفي حديث الاستحاضة (إنما هو عرق عابر) بالعين والراء المهملتين، والقاف في أكثر النسخ وهو الصحيح ويراد به دم عرق والإضافة إلى عابر لأدنى ملابسة أي دم عرق، فجر عابر.
وفي بعض النسخ إنما هو عزف بالعين المهملة والزاء المعجمة والفاء، أي إنما هو لعب.
وعن السيوطي في مختصر النهاية:
قيل لكل لعب عزف ومعناه أنه عزف عابر من الشيطان عبر على هذا العرق فلعب به ففجره.
وفي بعض النسخ إنما هو عرق عاند أو ركضة شيطان وقد مر (1).
والعرق بالفتح فالسكون: العظم الذي أخذ عنه اللحم والجمع عراق بالضم.
وقد جاء في الحديث (ثريد وعراق).
ومنه حديث فاطمة عليها السلام (فأخرجت صحيفة فيها ثريد وعراق تفور).
والعرق أيضا: مصدر قولك عرقت العظم أعرقه بالضم عرقا: إذا أكلت ما عليه من اللحم.
وفي حديث أبي عبد الله عليه السلام (أنا ابن أعراق الثرى) أي أصول الأرض وأركانها من الأئمة والأنبياء كإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
ومحصله أنا ابن خير أصول الأرض.
والعروق: عروق الشجرة، الواحد بالكسر.
وذات عرق: الموضع الذي وقت لأهل العراق سمي بذلك لان فيه عرقا وهو الجبل الصغير.
وقيل العرق من الأرض: سبخة تنبت الطرفاء.

(1) في (ركض).
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445