هو كأمير: فناء الدار والبلد.
وعرنة: كهمزة وفي لغة بضمتين:
موضع بعرفات، وليس من الموقف، ومنه الحديث (إرتفعوا عن بطن عرنة).
والعرين والعرينة: مأوى الأسد الذي يألفه.
وعرينة مصغرا: قبيلة، بطن من بجيلة.
والعرنين، فعلين بكسر الفاء، من كل شئ: أوله، ومنه (عرنين الأنف) لأوله، وهو ما تحت مجتمع الحاجبين، وهو موضع الشم.
وقوله: (وفجرنا ينابيع العيون من عرانين أنوفها) أضاف العرانين إلى الأنوف، مثل كرى النوم.
ع ر ن د س العرندس من الإبل الشديد.
ع ر و قوله تعالى: * (اعتراك بعض آلهتنا بسوء) * [11 / 54] أي فصاك بجنون، من عراه يعروه: إذا أصابه، ويقال: اعترتهم الحمية: غشيتهم.
قوله تعالى: * (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى) * [31 / 22] أي بالعقد الوثيق. قال الشيخ أبو علي: أي ومن يخلص دينه لله ويقصد في أفعاله التقرب إليه وهو محسن فيها فيفعلها على موجب العلم ومقتضى الشرع. وقيل: إن اسلام الوجه الانقياد إلى الله في أوامره ونواهيه، وذلك يتضمن العلم والعمل، فقد استمسك بالعروة الوثقى أي فقد تعلق بالعروة الوثيقة التي لا يخشى انفصامها، والوثقى تأنيث الأوثق. قال الزمخشري: وهذا تمثيل للمعلوم بالنظر والاستدلال بالمشاهد المحسوس حتى يتصوره السامع كأنه ينظر إليه بعينه فيحكم اعتقاده والتقين به.
وفي الحديث: (العروة الوثقى الايمان) (1).
وفى آخر: (التسليم لأهل البيت (ع)) والعرى جمع عروة كمدية ومدى.
وقوله: * (ذلك أوثق عرى الايمان) *