وإنما صغرت إشارة إلى القدر الذي يحلل ولو بغيبوبة الحشفة.
والعسل معروف يذكر ويؤنث.
ع س ل ج العساليج: الغصون، واحدها عسلوج.
ع س م عسم الكف والقدم من باب تعب:
يبس مفصل الرسغ حتى تعوج الكف والقدم. يقال رجل أعسم وامرأة عسماء.
والعسم: الطمع في الشئ، وهذا الامر لا يعسم فيه أي لا يطمع في مغالبته وقهره.
ع س ى قوله تعالى: * (عسى ربه إن طلقكن) * الآية [66 / 5] عسى من أفعال المقاربة والطمع. قيل: وهي من الله إيجاب إلا هذه الآية. يقال: عسيت أن أفعل ذاك وعسيت بالكسر، وبهما قرئ قوله تعالى * (فهل عسيتم) * الآية [22 / 47].
قال الهشامي (1): (عسى) فعل مطلقا لا حرف مطلقا خلافا لابن سراج وتغلب ولا حين تتصل بالضمير المنصوب نحو (عساك) خلافا لسيبويه، ومعناه الترجي في المحبوب والاشفاق في المكروه، وقد اجتمعا في قوله تعالى: * (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم) * [2 / 216] ثم قال: وتستعمل على أوجه (أحدها) أن يقال: (عسى زيد أن يقوم) واختلف في إعرابه على أقوال: أحدها وهو قول الجمهور أنه مثل (كاد زيد يقوم) واستشكل بأن الخبر في تأويل المصدر والمخبر عنه ذات ولا يكون الحدث عين الذات. ثم أجاب بأمور: منها أنه على تقدير مضاف نحو (عسى أمر زيد القيام) - إلى أن قال: (الاستعمال الثاني) أن يستند إلى (أن) والفعل فتكون فعلا تاما، وعن ابن مالك أنها ناقصة أبدا ولكن سدت (أن) وصلتها مسد الجزئين