[47 / 30] قال الشيخ أبو على: ولو نشاء لأريناكهم يا محمد حتى تعرفهم بأعيانهم إلى أن قال: وعن ابن عباس (ما خفي على رسول الله صلى الله عليه وآله بعد هذه الآية أحد من المنافقين، كان يعرفهم بسيماهم).
ثم قال: والفرق بين اللامين أن الأولى هي الداخلة في جواب لو كالتي في لأريناكهم، ثم كررت في المعطوف، واللام في ولتعرفنهم وقعت مع النون في جواب القسم المحذوف (1).
قوله تعالى * (لتعارفوا) * [49 / 13] أي لذلك لا للتفاخر.
قوله * (فليأكل بالمعروف) * [4 / 5] أي ما يسد حاجته وفي المعروف: القوت وانما عنى الوصي والقيم في أموالهم بما يصلحهم.
قوله * (قولوا لهم قولا معروفا) * [4 / 4] أي ما يوجبه الدين بتصريح وبيان.
قوله * (وعاشروهن بالمعروف) * [4 / 18] في البيت والنفقة.
قوله * (فأمسكوهن بمعروف) * [2 / 231] أي بما يجب لهن من النفقة والمسكن.
قوله * (وصاحبهما في الدنيا معروفا) * [31 / 15] أي بالمعروف، والمعروف ما عرف من طاعة الله، والمنكر ما أخرج منها قوله * (فإذا أفضتم من عرفات) * [2 / 198] الآية. عرفات هي الموضع المعروف، قيل سميت بذلك لما روي أن جبرئيل عمد بإبراهيم عليه السلام إلى عرفات فقال: هذه عرفات فاعرف بها مناسكك، واعترف بذنبك فسميت عرفات.
وروي غير ذلك في وجه التسمية، ولا منافاة.
وحدها: من بطن عرنة وثوية ونمرة إلى ذي المجاز، كما جاءت به الرواية وسيتم الكلام بها إنشاء الله تعالى.