مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ١٧٠
على التشبيه بالعروة التي يستمسك بها ويستوثق.
وفيه: (عرى الايمان الصلاة والزكاة والحج والعمرة وأوثق عرى الايمان الحب في الله).
وفيه (لا تشد العرى إلا إلى ثلاثة) هي جمع عروة يريد عرى الأحمال والرواحل و (عروة الكوز) معروفة.
وعراه يعروه: إذا غشيه طالبا معروفه كاعتراه.
وتعتريهم السكينة: تحل بهم، ومثله تعتريني قراقر في بطني.
وعرتني الحاجة: شملتني.
والعرية: النخلة يعريها صاحبها غيره ليأكل ثمرتها فيعروها أي يأتيها، من قولهم: (عروت الرجل أعروه) إذا أتيته أو من قولهم: (أنا عرو من هذا الامر) أي خلو منه، سميت بذلك لأنها استثنيت من جملة النخيل الذي نهي عنها، وهي فعيلة بمعنى مفعولة، ودخلت الهاء لأنه ذهب بها مذهب الأسماء كالنطيحة والأكيلة فإذا جئ بها مع النخلة حذفت الهاء، وقيل: (نخلة عري) كما يقال:
(امرأة قتيل) والجمع العرايا.
ومنه الحديث إنه رخص في العرايا بعد نهيه عن المزابنة بجواز بيعها.
ع ر ى قوله تعالى: * (فنبذناه بالعراء) * [37 / 145] العراء بالمد: فضاء لا يتوارى فيه شجر أو غيره، ويقال:
العراء وجه الأرض.
وفيه (كانت فدك لحقوق رسول الله التي تعروه) أي تغشاه.
وعري الرجل عن ثيابه يعرى من باب تعب عريا وعرية فهو عار وعريان، ويعدى بالهمزة فيقال: عريته من ثيابه وأعريته منها.
وأعروريت الفرس: ركبته عريانا، يقال (فرس عري) بضم مهملة وسكون راء وقيل بكسر راء وتشديد ياء، ولا يقال: رجل عري ولكن عريان.
وفى حديث علي (ع): (الله الله في
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445