مكي محدث لغوي قاله في القاموس.
ومعروف الكرخي (1) ممن يروي عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام.
ومن حديثه عنه (أنه قال: أوصني يا بن رسول الله!
فقال: أقلل معارفك.
قال: زدني.
قال أنكر من عرفت منهم).
والاعتراف بالذنب: الاقرار به.
وقد تعارف القوم: إذا عرف بعضهم بعضا وتعريف اللقطة: الاعلام بها.
وكيفيته على ما ذكره فقهاء الفريقين أن تعرفها أسبوعا، في كل يوم مرة، ثم ثلاثة أسابيع كل أسبوع مرة.
وفي المجمع في قوله (ثم عرفها سنة) أي عرفها للناس سنة بذكر صفاتها في المحافل كل يوم مرتين، ثم في كل أسبوع ثم في كل شهر في بلد اللقيط.
والمعرفة بفتح الميم والراء وسكون العين: المكان الذي ينبت عليه العرف، والعرف للفرس.
ع ر ف ج (العرفج) بفتح فسكون: شجر معروف ينبت في السهل، الواحدة عرفجة.
ع ر ق في الحديث (إن ماء الرجل يجري في المرأة إذا واقعها في كل عرق وعصب) العرق من الحيوان: الأجوف الذي يكون فيه الدم والعصب من أطناب المفاصل غير مجوف.
وفي حديث إحياء الموات (ليس لعرق ظالم حق) ومعناه على ما قيل هو أن يجئ الرجل إلى الأرض قد أحياها رجل قبله فيغرس فيها غرسا غصبا ليستوجب به الأرض.
والرواية لعرق بالتنوين وهو على حذف مضاف أي لذي عرق ظالم، فجعل العرق نفسه ظالما والحق لصاحبه.
أو يكون الظالم من صفة صاحب العرق.