وفي الخبر (ولد صلى الله عليه وآله معذورا) أي مختونا مقطوع السرة.
ع ذ ق في الحديث (عذق يظله) العذق كفلس: النخلة يحملها.
وأما العذق بالكسر فالكباسة وهي عنقود التمر.
والجمع أعذاق كأحمال.
ومنه (ما قام لي عذق بيثرب).
والعذق: المذلل الذي وضع على جريدة النخلة.
ع ذ ل العاذل: العرق الذي يسيل منه دم الاستحاضة.
والعذل: الملامة.
وقد عذلته.
والاسم العذل بالتحريك.
يقال عذلنا فلانا فاعتذل أي لام نفسه وأعتب.
ورجل عذلة كهمزة يعذل الناس كثيرا كضحكة.
ورجل معذل أي يعذل لافراطه في الجور، شدد للمبالغة.
ع ذ ى العذي بكسر العين كحمل، وفتحها لغة:
النبات والزرع ما لا يشرب إلا من السماء، يقال: عذي يعذي من باب تعب فهو عذي وعذي على فعيل. وعن الأصمعي العذي ما تسقيه السماء والبعل ما شرب من عروقه من غير سقي ولا سماء. و (أرض عذية) مثل خربة.
ع ر ب قوله تعالى: * (عربا أترابا) * [56 / 37] العروب من النساء المتحببة إلى زوجها، وقيل العاشقة لزوجها، وقيل الحسنة التبعل، والجمع (العرب) بضمتين.
وفي الحديث: (من لم يتفقه منكم في الدين فهو أعرابي) (1) بفتح الهمزة نسبة إلى الاعراب وهم سكان البادية خاصة، ويقال لسكان الأمصار عرب، وليس الاعراب جمعا للعرب بل هو مما لا واحد له - نص عليه الجواهري.
و (العرب) اسم مؤنث، ولهذا