ومنه الخبر (أعربوا القرآن) أي بينوا ما فيه من غرائب اللغة وبدائع الاعراب.
واللغة العربية: ما نطق به العرب وفي الحديث: (ملعون من سد الطريق المعربة) بالعين المهملة أي البينة الواضحة، وبالقاف - على ما في بعض النسخ - وفسر بالطريق المختصرة.
والإبل العراب: خلاف البخاتي.
والخيل العراب: خلاف البراذين.
و (العربون) بفتح العين والراء:
ما عقد عليه البيع. و (العربون) كعصفور لغة فيه، وكذا (العربان).
وفي التحرير: العربون هو أن تدفع بعض الثمن على أنه إن أخذ السلعة احتسبه من الثمن وإلا كان للبائع.
وفي حديث علي (ع): (لا يجوز العربون إلا أن يكون نقدا من الثمن).
وفي الحديث: (نهى عن بيع العربان) وهو أن يشتري ويدفع شيئا على أنه إن مضى البيع حسب من الثمن وإلا كان للبائع ولم يرتجعه.
و (يعرب بن قحطان) أول من تكلم بالعربية، وهو أبو اليمن كلهم - قاله الجوهري.
والاسم المعرب بالتشديد: الذي تلقته العرب من العجم بكثرة مثل إبريسم وإستبرق، وإنما كان ساغ وقوع الفظ الأعجمي في القرآن لان معنى التعريب أن يجعل عربيا لتصرف فيه وإجرائه على وجوه الاعراب.
ع ر ج قوله تعالى: * (ومعارج عليها يظهرون) * [43 / 33] أي درجات عليها يعلون، واحدها (معرج).
قوله: * (يعرج إليه) * [32 / 5] أي يصعد إليه. قوله: * (من الله ذي المعارج) * [70 / 3] أي من عند الله ذي المصاعد والدرج، جمع (معرج) ثم وصف المعارج وبعد مداها بالعلو فقال * (تعرج الملائكة والروح إليه) * [70 / 4] أي إلى عرشه ومهبط أوامره * (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) * مما يعده الناس، وذلك من أسفل الأرضين إلى فوق سبع سماوات، والمعنى لو قطع الانسان هذا المقدار الذي قطعته الملائكة في يوم واحد لقطعه في هذه