* (واسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا) * [43 / 45] وقوله: * (فاسأل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك) * [10 / 94] يعني الأنبياء (ع)، وإنما رآهم في السماء.
و (العرج) بفتح العين وسكون الراء: قرية من أعمال الفرع على أيام من المدينة، وإليها ينسب العرجي الشاعر عبد الله بن عمر بن [عبد الله بن عمرو بن] عثمان بن عفان (1).
وفى الحديث (فإن خاف على الصبيان البرد أتى بهم العرج فليحرموا منها).
وفي الفقيه (فإن أتيت العرج وقعت في تهامة) وعرج بالكسر من علته من باب تعب: إذا كان من علة لازمة، فهو أعرج. والمرأة عرجاء، وإن كان من غير علة لازمة قيل عرج يعرج من باب قتل فهو عارج، وما أشد عرجه ولا تقل ما أعرجه.
والتعريج على الشئ: الإقامة عليه، يقال عرج فلان على المنزل: إذا حبس عليه مطيته وأقام، ومنه قول الشاعر:
عرج على أرض كربلاء وامزج الدمع بالدماء و (أقلوا العرجة) بالضم أي الإقامة.
وعرجت منه: عدلت عنه وتركته وانعرج الشئ: انعطف.
ومن كلام علي (ع) لقومه الذين مالوا إلى التحكيم يوبخهم: (فكنت وإياكم كما قال أخو هوازن:
أمرتكم أمري بمنعرج اللوى فلم تستجيبوا النصح إلا ضحى الغد (2) قال الشيخ ميثم: البيت لدريد بن الصمت، ووجه تمثيله نفسه معهم بهذا القائل اشتراكهما في النصيحة وعصيانهما المستعقب لندامة قومهم وهلاكهم.
ع ر د في الحديث (الرجل يتزوج المرأة على غير عرد واحد؟ قال: لا بأس) المراد بالعرد المرة الواحدة من المواقعة قال في القاموس عرد جاريته: جامعها