مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ١٥٦
من عرضت الشئ من باب ضرب: أظهرته له وأبرزته إليه.
والاعراض: الصد عنه.
وأعرض لك الخير: إذا أمكنك.
واعترض الشئ: صار عارضا كالخشبة المعترضة في النهر.
واعترض الشئ دون الشئ: أي حال دونه.
واعترضت الشهر: إذا ابتدأته من غير أوله، ومنه (اعترض القرآن).
واعترض فلان فلانا: وقع فيه.
و (العارضة) واحدة العوارض، وهي الحاجات.
وعارضة الباب: الخشبة التي تمسك عضادتيه.
وعرض في الطريق عارض: أي منعني مانع صدني عن المضي فيه.
ومنه اعتراضات الفقهاء، لأنها تمنع من التمسك بالدليل.
وفي الدعاء (تعرض لك في هذا الليل المتعرضون) أي تصدى لطلب فضلك وإحسانك المتعرضون.
وفي الحديث (صونوا أعراضكم) الاعراض جمع عرض بالكسر، قيل هو موضع المدح والذم من الانسان سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره، وقيل هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن ينتقص ويعاب.
وعن ابن قتيبة عرض الرجل: نفسه وبدنه لا غير، ومنه الحديث (من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه) أي احتاط لنفسه.
ومنه الدعاء (اللهم إني تصدقت بعرضي على من ذكرني).
ومنه حديث أبي الدرداء (أقرض من عرضك ليوم فقرك) أي من عابك وذمك فلا تجازه واجعله قرضا في ذمته لتستوفيه منه يوم حاجتك في القيامة.
وفي حديث أهل الجنة (إنما هو عرق يسيل من أعراضهم) أي أجسادهم.
وعرضت البعير على الحوض من المقلوب ومعناه عرضت الحوض على البعير.
وعرضه عارض من الحمى ونحوها.
وعرض الرجل: إذا أتى العروض.
وهي مكة والمدينة وما حولهما، ويقال
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445