تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول) [7 / 205] الآية. قال الشيخ أبو علي:
وهو عام في الاذكار وقراءة القرآن والدعاء والتسبيح والتهليل و (تضرعا وخيفة) أي متضرعا وخائفا. و (دون الجهر) أي ومتكلما كلاما دون الجهر لان الاخفاء أدخل في الاخلاص وأبعد من الرياء وأقرب إلى القبول.
قوله: (يتذكر الانسان) [89 / 23] أي يتوب وأنى له التوبة.
قوله: (وادكر بعد أمة) [12 / 45] أي ذكر بعد نسيان، وأصله إذتكر فأدغم. قوله: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) [54 / 17] والأصل مذتكر فأدغم. قوله: (إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار) [38 / 46] أي بخصلة خالصة وهي ذكرى الدار أي ذكراهم الآخرة دائما ونسيانهم ذكر الدنيا، أو تذكيرهم الآخرة وترغيبهم فيها وتزهيدهم في الدنيا كما هو شأن الأنبياء. وقيل ذكرى الدار الثناء الجميل في الدنيا ولسان الصدق الذي ليس لغيرهم، ويتم الكلام في خلص إنشاء الله.
قوله: (فأنى لهم إذا جائتهم ذكراهم) [47 / 18] أي فكيف لهم إذا جاءتهم الساعة بذكراهم.
قوله: (ذكر رحمة ربك عبده زكريا) [19 / 2] أي ذكر ربك برحمته عبده.
قوله: (فالملقيات ذكرا) [77 / 5] مر ذكره في لقا، ومعنى (عذرا أو نذرا) إعذارا من الله أو إنذارا.
قوله: (إن الذين كفروا بالذكر) يعني القرآن (لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز) [41 / 41] أي منيع محمى بحماية الله.
قوله: (أو يحدث لهم ذكرا) [20 / 113] أي تذكيرا.
قوله: (واذكروا نعمة الله عليكم) [3 / 103] أي احفظوها ولا تضيعوا شكرها. قال الشيخ أبو علي: الذكر هو حضور المعنى في النفس، وقد يستعمل الذكر بمعنى القول لان من شأنه أن يذكر به المعنى، والتذكر هو طلب القول.