تظهر فيه فينسد معها وينقطع النفس، ومنه حديث محمد بن إسماعيل حين أخذ يعرض عمه موسى بن جعفر (ع) عند هارون " فرماه الله بالذبحة ".
ذ ب ذ ب قوله: (مذبذبين بين ذلك) [4 / 43] أي مضطربين المضطرب الذي لا يبقى على حال، وهذا وصف المنافقين المترددين بين الطائفتين من المؤمنين والمشركين تبعا لهواه وميلا لما يتبعه من شهوات، كالشاة الغائرة المترددة بين الثلثين. يقال: " ذبذبه " أي تركه حيرانا مترددا.
وفي الحديث: " تزوج وإلا فأنت من المذبذبين " أي من المطرودين عن المؤمنين لأنك لم تعتد بهم، وعن الرهبان لأنك تركت طريقتهم.
والذبذب: الذكر، سمي بذلك لأنه يتذبذب، أي يتردد ويتحرك، ومنه الحديث: " من وقي شر ذبذبه دخل الجنة ".
وفي حديث جابر: " كان عليه بردة لها ذباذب " أي أهداب وأطراف، واحدها " ذبذب " بالكسر، سميت بذلك لأنها تتحرك على لابسها إذا مشى.
ذ ب ل ذبلت بشرته من باب قعد: قل ماء جلدته وذهب نضارته.
وذبل البقول ذبولا: ذوي.
وكذا ذبل بالضم.
والذبل شئ كالعاج، وهو ظهر السلحفاة البحرية يتخذ منه السوار.
ذ ح ج " مذحج " كمسجد اسم أكمة باليمن ولدت عندها امرأة من حمير واسمها مذلة ثم كانت زوجة أدد فسميت المرأة باسمها، ثم صار اسما للقبيلة منهم قبيلة الأنصار، وعلى هذا فلا ينصرف للتأنيث والعلمية قال الجوهري: مذحج أبو قبيلة من اليمن، وهو مذحج بن يحابر بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ، قال سيبويه:
الميم من نفس الكلمة.
ذ ح ل في الدعاء للائمة عليهم السلام " أطلب بذحلهم ووترهم ودمائهم " يقال طلب بذحله أي بثاره.