و " الذؤبة " بالضم: الظفر من الشعر إذا كانت مرسلة، فإذا كانت ملفوفة فهي عقيصة، والجمع " الذوائب " قال الجوهري: وكان في الأصل " ذائب " لان الألف التي في ذؤابة كالألف التي في رسالة حقها أن تبدل منها همزة في الجمع، لكنهم استثقلوا أن يقع ألف الجمع بين الهمزتين فأبدلوا من الأولى واوا.
و " الغلام المذاب " الذي له ذؤابة.
وفي الحديث: " الشيب في الذوائب شجاعة ".
و " المذابة " من كل شئ: أعلاه، ومنه " ذؤابة العرش " و " ذؤابة الجبل " ثم استعير للعز والشرف، فيقال " لست من ذوائب قريش " أي لست من أشرافهم وذوي أقدارهم.
والذؤابة: طرف العمامة والسوط.
وفي الحديث: " كان أبي يطول ذوائب نعليه " أي أطرافها.
ذ أ م قوله تعالى (فتقعد مذؤوما) (1) أي مذموما معيبا، يقال ذأمه وذمه:
عابه بأبلغ الذم وحقره. قال الزمخشري وقرئ الزهري مذوما بالتخفيف مثل مسول في مسؤول.
والذأم: العيب يهمز ولا يهمز.
وإذ أمتني على كذا: أكرهتني عليه، كذا عن الفراء.
ذ ب ب قوله تعالى: (لن يخلقوا ذبابا) [22 / 73] الذباب كغراب معروف، وجمعه في الكثرة " ذباب " بالكسر وفي القلة " أذبة " بكسر الذال، والواحدة " ذبابة "، ولا تقل ذبانة، وأصله من الذب وهو الطرد.
وفي حديث علي (ع) في أمر الخلافة:
" لو كان لي نحوا من ثلاثين رجلا لا زلت ابن آكلة الذبان " يعنى به الأول.