بالسين لأنه مأخوذ من السمت والقصد، وقال أبو عبيدة بالشين المعجمة.
وفي الحديث: " إن أحدكم ليدع تسميت أخيه إذا عطس فيطالب به يوم القيامة فيقضى له عليه " (1).
وفيه: " يجوز للمصلي تسميت العاطس وأن يحمد الله إذا عطس لأنه مناجاة للرب ".
ودعاء السمات هو الدعاء المشهور المروي عن أبي عمرو العمري بفتح العين المكني بأبي عمرو السمان من أصحاب الجواد (ع)، وهو ثقة جليل من وكلاء العسكري عليه السلام (2).
و " السمات " بكسر السين جمع السمة، وهي العلامة، كأن عليه علامات الإجابة، ويمسى أيضا دعاء الشبور وسيأتي معناه إنشاء الله تعالى.
س م ج في الحديث " غسل الرأس بالطين يسمج الوجه " (3) يقبحه، من قولهم سمج الشئ - بالضم - سماجة: قبح فهو سمج، مثل ضخم فهو ضخم، وسمج مثل خشن فهو خشن، وسميج مثل قبل فهو قبيح. " وقوم سماج " مثل ضخام.
واستسمجه: عده سمجا.
وحجارة سمجة: تكرهها النفس لقبحها.
س م ح في الحديث " ما بعثت بالرهبانية الشاقة ولكن بالحنيفية السمحة " هي بفتح فسكون أي السهلة التي لا ضيق فيها ولا حرج.
والسماح بالفتح الجود، والسماحة مثله.
وسمح به يسمج بفتحتين سموحا وسماحا وسماحة: أي جاد.
وفي الحديث " خياركم سمحاؤكم ".
وسمح لي: أعطاني، وقوم سمحاء جمع سميح ومساميح كأنه جمع مسماح - قاله الجوهري. ومنه قول الشاعر: