مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤١١
ملاقيا لشمال البيت. وفيه الركنان المسلمان ويقع ما عن شمال العرش ملاقيا ليمين البيت، وفيه مقام إبراهيم عليه السلام.
واستلم الحجر أي لمسه إما بالقبلة أو باليد، وهو افتعل من السلم: التحية.
وأهل اليمن يسمون الركن الأسود:
المحيى، لان الناس يحيونه بالسلم.
وقال ابن السكيت في استلمت الحجر همزته العرب (1) على غير قياس والأصل استلمت لأنه من السلام وهي الحجارة.
وعن ابن الأعرابي: الاستلام أصله مهموز من الملامسة (2) وهي الاجتماع.
وفي حديث شهر رمضان " وسلمه لنا " أي لا تغمه علينا في أوله وآخره، فيلتبس الصوم علينا والفطر.
قوله " وسلمه منا " أي تعصمنا من المعاصي.
وفيه قوله " وسلمنا فيه " أي لا يصيبنا فيه ما يحول بيننا وبين صومه من مرض أو غيره.
والسلم: الدلو لها عروة واحدة.
وسلمى: حي من دارم.
وسليم: قبيلة من قيس، ومن غيرهم أيضا.
والسلم - بالضم والتشديد - واحد السلاليم: التي يرتقى عليها ويصعد عليها.
والسلم كحمل: المسالم، يقال: انا سلم لمن سالمني وحرب لمن حاربني.
وفي حديث وصف الأئمة عليهم السلام " لا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا ويكون سلما لنا " أي يرضى بحكمنا ولا يكون حربا علينا.
وفي حديث المتعارضين من الأحاديث " خذ بأي الحديثين شئت من باب التسليم " أي من باب تسليم أمرنا ووجوب طاعتنا على الرعية.
والتسالم: التصافح.
والمسالمة: المصافحة.
والسليم: الملسوع (1).

(1) فقالت: استلامت الحجر.
(2) هكذا في النسخ. والظاهر: الملائمة. (1) أي الملدوغ.
(٤١١)
مفاتيح البحث: شهر رمضان المبارك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575