الأسمحيقون والغاريقون " س م د قوله تعالى: (وأنتم سامدون) [53 / 61] يعني لاهون، وقيل سامدون مستكبرون.
والسامد: كل رافع رأسه، يقال سمد سمودا: رفع رأسه تكبرا.
وجاء السامد لمعان: اللاهي، والمغني والهائم، والساكت، والحزن الخاشع.
والسماد كسلام: ما يصلح به الزرع من تراب وسرجين.
وتسميد الأرض: هو أن يجعل فيها السماد.
وتسميد الرأس: استيصال شعره لغة في التسبيد - قاله الجوهري.
س م د ع السميدع بفتح السين الموطوء الأكناف قال الجوهري: ولا تقل بضم السين.
س م ذ في حديث سدرة المنتهى " ويخرج من بعضها شبه دقيق السميذ " بسين مهملة وذال معجمة بعد ياء منقطة نقطتين تحتانيتين. قال صاحب الكنز: إنه نان سفيد بمعنى الطحين الأبيض البدلية شبه، ثم قال كذا وجدناه في شرح النصاب وشرح المقامات - انتهى.
ويؤيده ما في بعض النسخ " أو الخبز الأبيض دقيق السمراء " والسمراء الحنطة والله أعلم.
س م ر قوله تعالى: (فما خطبك يا سامري) [20 / 95] السامري صاحب العجل، وقصته مع موسى عليه السلام مشهورة.
وفي حديث موسى عليه السلام " لا تقتل السامري فإنه سخي ".
قوله: (سامرا تهجرون) [23 / 67] يعني سمارا، أي متحدثين ليلا، من المسامرة وهي التحادث ليلا.
ومنه حديث الحارث الهمداني:
" سامرت أمير المؤمنين عليه السلام ".
و " الأسامرة " وهم الذين يتحدثون بالليل.
وسمر فلان: إذا تحدث ليلا.
وفي الحديث ذكر " السمور " بالفتح كتنور: دابة معروفة يتخذ من جلدها فراء مثمنة تكون ببلاد الترك تشبه النمر