" سليا " لغة.
وفي القاموس: " سلاه " كدعاء ورضيه، سلوا وسلوانا وسليا: نسيه.
وفي الحديث: " إن الله تعالى ألقى على عباده السلوة بعد المصيبة ولولا ذلك لا نقطع النسل ".
و " سلاني من همي " كشفه عني.
و " هو في سلوة من العيش " أي في نعمة ورفاهية ورغد.
س ل ى و " السلا " كحصى: الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد من المواشي تنزع من وجه الفصيل ساعة يولد وإلا قتلته، والجمع " أسلاء " مثل سبب وأسباب.
وقال بعضهم: هو في الماشية " السلا " وفي الناس " المشيمة " تخرج بعد الولد ولا يكون الولد فيها يخرج.
وفي الحديث: " إن المشركين جاؤوا بسلا جزور وطرحوه على رسول الله (ص) ".
وفي آخر: " بينا النبي صلى الله عليه وآله جالس في المسجد الحرام وعليه ثياب جدد فألقى المشركون عليه سلا ناقة فملأوا بها ثيابه " (1).
س م ت في الحديث: " ألزموا سمت آل محمد صلى الله عليه وآله " أي طريقتهم والسمت: عبارة عن الحالة التي يكون عليها الانسان من السكينة والوقار وحسن السيرة والطريقة واستقامة المنظر والهيئة - قاله في النهاية.
ومنه " السمت الصالح جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة ".
ويقال فلان حسن السمت والهدي:
أي حسن المذهب في الأمور كلها.
وفي حديث علي قال: " قال رسول الله: للمسلم ثلاثون حقا " وعد منها تسميت العاطس، أعني الدعاء له.
قال الجوهري: التسميت بالسين المهملة وبالشين المعجمة أيضا: الدعاء للعاطس، مثل " يرحمك الله ".
وقال تغلب نقلا عنه: والاختيار