* مساميح الفعال ذوو أناة * والمسامحة: المساهلة، وتسامحوا:
تساهلوا.
وفي خبر عطا " إسمح يسمح لك " أي سهل يسهل عليك.
وفي الخبر " السماح رباح " (1) أي المساهلة في الأشياء ربح صاحبها.
وفي الحديث " السماحة البذل في العسر واليسر " (2).
وفي أخر " السماحة إجابة السائل وبذل النائل " (3).
وفلان سمح الكفين نقي الطرفين.
قوله " سمح الكفين " أي كريم و " نقي الطرفين " فرجه ولسانه.
س م ح ج السمحج: الأتان الطويلة الظهر، وكذلك الفرس، ولا يقال للذكر - كذا قاله الجوهري.
وقول ذي الرمة:
* صخر سماحيج في أحشائها قبب * قد تقدم تفسيره (4).
س م ح ق في الحديث " في السمحاق عشرة من الإبل " السمحاق بالكسر: القشرة الرقيقة فوق عظم الرأس إذا بلغتها الشجة.
سميت سمحاقا - قاله في المصباح وغيره.
وعن الأصمعي في أسماء الشجاج:
السمحاق هي التي بينها وبين العظم قشرة رقيقة، وكل قشرة رقيقة فهي سمحاق.
ومنه قيل " في السماء سماحيق من غيم، وعلى الشاة سماحيق من شحم ".
والأسمحيقون بالسين والحاء المهملتين بينهما ميم والقاف بعد الياء المثناة تحتها كما صحت به النسخ، ثم الواو والنون نوع من الأدوية يتداوى به.
ومنه الحديث " نسقى هذه السموم