" مسلخ الحمام " للموضع الذي يسلخون فيه ثيابهم.
والمسلخ بفتح الميم وكسرها أول وادي العقيق من جهة العراق.
وقد مر ذكره في " بعث ".
س ل ر سلار بن عبد العزيز الديلمي أبو يعلى شيخنا المقدم في الفقه والأدب وغيرهما ثقة وجه، له المقنع في المذهب والتقريب في أصول الفقه والمراسم في الفقه والرد على أبي الحسن البصري في نقض الشافي والتذكرة في حقيقة الجوهر، قرأ على المفيد والسيد المرتضى - كذا ذكره العلامة (ره) في الخلاصة.
وكان من طبرستان، وكان ربما يدرس نيابة عن السيد، وحكى أبو الفتح ابن جني قال: أدركته وقرأت عليه، وكان من ضعفه لا يقدر على الاكثار من الكلام فكان يكتب الشرح في اللوح فيقرؤه، وأبو الصلاح الحلبي قرأ عليه، وكان إذا استفتى من حلب يقول عندكم التقى، وأبو فتح الكراجكي قرأ عليه وهو من ديار مصر (1).
س ل س في الحديث " إن الجواد إذا حباك بموعد أعطاكه سلسا بغير مطال " السلس ككنف: اللين المنقاد السهل.
وسلس سلسا من باب تعب: إذا سهل ولان.
وفلان سلس البول: أي لا يستمسكه.
س ل س ل وماء سلسل.
وسلسال: سهل الدخول في الحلق لعذوبته وصفائه.
وشئ مسلسل: متصل بعضه ببعض.
ومنه سلسلة الحديد، وسلسلة الحديث.
س ل ط قوله تعالى: (ونجعل لكما سلطانا) [28 / 35] أي غلبة وتسليطا أو حجة وبرهانا، وأصل السلطنة القوة.
قوله: (وما كان لي عليكم من سلطان) [14 / 22] أي من حجة