وقيل: إن ملكهم أرسل إليهم أن غدا عيدنا أخرج معنا، فأراد التخلف عنهم، فنظر إلى نجم فقال هذا النجم لم يطلع إلا أسقم.
وقيل: أراد أني سقيم برؤية عبادتكم غير الله.
وفي الدعاء " أعوذ بك من السقم " هو بفتحتين، وبضم السين وإسكان القاف كالحزن والحزن: المرض.
وسقم سقما من باب تعب: طال مرضه.
وسقم سقما من باب قرب فهو سقيم وجمعه سقام مثل كريم وكرام. والسقام بالفتح: اسم منه.
س ق م ن والسقمونياء - بفتح السين والقاف والمد -: معروفة قال في المصباح: قيل يونانية، وقيل سريانية.
س ق ى قوله تعالى: (ناقة الله وسقياها) [91 / 13] أي شربها، ونصب ناقة بفعل مقدر.
قوله تعالى: (وإذا استسقى موسى لقومه) [2 / 60] أي دعا لهم بالسقيا.
قوله تعالى: (جعل السقاية في رحل أخيه) [12 / 70] السقاية - بالكسر -:
مشربة يسقى بها وهو السواع، قيل:
كان يسقى بها الملك ثم جعلت سواعا يكال به، وكانت من فضة مموهة بالذهب، وقيل: كانت من ذهب مرصع بالجواهر.
و " السقاية " موضع يتخذ لسقي الناس (1).
ومنه قوله تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج) [9 / 19] أي أهل سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن - الآية. وفي الحديث: نزلت حين افتخروا بالسقاية يعني زمزم والحجابة، روي عن أبي جعفر (ع) قال: " نزلت في علي (ع) والعباس وشيبة، قال العباس: أنا أفضل لان سقاية الحاج بيدي، وقال شيبة أنا أفضل لان حجابة